النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها عند استخدام الحبر المائي في طباعة الأفلام

اختيار الوزن الجزيئي المناسب للراتنج القابل للذوبان في الماء

يعد الوزن الجزيئي للراتنج القابل للذوبان في الماء معلمة غالبًا ما يتجاهلها المستخدمون ولكنها ضرورية لمصنعي الحبر. أثناء إنتاج الحبر المائي، يتضمن تحضير معجون الألوان عادةً خلط الراتنج القابل للذوبان في الماء مع الأصباغ. تستخدم المعاجين الملونة عالية الجودة طواحين الرمل أو المطاحن الكروية، بينما تستخدم المعاجين المتوسطة والمنخفضة غالبًا مشتتات عالية السرعة. يجب أن تكون معاجين الألوان عالية الجودة جيدة، وأن تحتوي على تركيز عالي من الألوان، وأن تحتوي على أصباغ موحدة. نظرًا لأن الوزن الجزيئي للراتنج يؤثر عكسيًا على أداء التشتت، فغالبًا ما تستخدم الراتنجات ذات الوزن الجزيئي المنخفض لتعزيز التشتت الموحد وتغليف الأصباغ. ومع ذلك، في إنتاج الحبر الحفري، حيث يكون الخلط مع مستحلبات ذات وزن جزيئي مرتفع مطلوبًا، يمكن أن تنشأ مشكلات مثل تجميع الجسيمات. لذلك، يعد اختيار الوزن الجزيئي المناسب للراتنج وإضافة المشتتات المناسبة لضمان عجينة اللون الدقيقة والموحدة أمرًا بالغ الأهمية.

النظر في المحتوى الصلب للمستحلبات المائية

في الحبر المائي، يتجاوز محتوى المستحلب عادةً 30%، وتؤثر خصائص المستحلب بشكل كبير على أداء الحبر. لا يرتبط المحتوى الصلب ولزوجة المستحلبات دائمًا بشكل إيجابي. على سبيل المثال، قد لا يتمتع المستحلب ذو المحتوى الصلب بنسبة 45% بلزوجة أعلى من المستحلب ذو المحتوى الصلب بنسبة 35%. المحتوى الصلب العالي يعني نسبة مياه أقل، مما يؤثر على أداء تجفيف الحبر. وبالتالي، عند تصميم الحبر ذو الأساس المائي، من الضروري إجراء دراسة متأنية للمحتوى الصلب للمستحلب لتحقيق التوازن بين متطلبات التجفيف والأداء.

التحكم في لزوجة الحبر

تعد اللزوجة مؤشرًا مهمًا لجودة الحبر المائي. تؤثر قيمة الرقم الهيدروجيني للحبر على لزوجته؛ يؤدي ارتفاع الرقم الهيدروجيني إلى تقليل اللزوجة، لكن الرقم الهيدروجيني المرتفع بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى إبطاء عملية التجفيف. لذلك فإن تحديد اللزوجة المناسبة يجب أن يعتمد على قيم pH ثابتة. تتطلب الطباعة بالحفر حبرًا منخفض اللزوجة، على عكس الطباعة الفليكسو. يؤدي تخفيف الحبر الفليكسو بمزيد من الماء إلى زيادة صعوبة التجفيف ولا ينصح به.

استخدام تقنيات مزج المستحلب لاختيار المواد الخام

ترتبط خصائص تجفيف الحبر المائي ارتباطًا وثيقًا بدرجة حرارة ووقت تكوين الفيلم، والتي تحددها درجة حرارة التزجج (Tg) لراتنج المستحلب. يعد اختيار مستحلب واحد يوازن بين توافق الراتينج مع الفيلم، ومقاومة الفيلم بعد التجفيف، ودرجة الحرارة والوقت الذي يتشكل فيه الفيلم أمرًا صعبًا. وبالتالي، يعتبر مزج المستحلب طريقة فعالة. يمكن تقييم المستحلبات المخلوطة باستخدام DSC (قياس السعرات الحرارية بالمسح التفاضلي) لقياس Tg. في حين أن هذه التقنية تستخدم على نطاق واسع في صناعة الطلاء، إلا أنها يجب أن تتكيف مع ظروف الطباعة عالية السرعة لتحسين أداء الحبر المائي.